تعريف المؤتمر: مبادرة أطلقت في يونيو 2023

المؤتمر مبادرة أطلقتها بالفعل منصة "عرب لندن" في منتصف العام 2023، ولاقت استحساناً وتشجيعاً من النشطاء الذين حضروا اللقاء الأول، وهم من نخبة الجالية العربية في بريطانيا من المثقفين والإعلاميين والسياسيين والقانونيين. وعلى مدار عامين كاملين عقدت اللجنة التحضيرية عدداً من الاجتماعات التمهيدية وورش العمل، ونجحت في تشكيل الهيئة التأسيسية للمؤتمر والتي تجمع نشطاء من مختلف الجاليات العربية في بريطانيا، وتحولت الهيئة التأسيسية لمجلس استشاري دائم.

ومع بدء العدوان الإسرائيلي على غزة استطاع "المجلس الاستشاري" لمؤتمر الجالية العربية إرسال خطابات إلى رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، وتلقى رداً موجهاً إلى المجتمع العربي في بريطانيا، لتكون هذه المراسلات هي الأولى من نوعها، حيث لم يسبق أن تعاملت الحكومة مع الجالية العربية على أنها جسم واحد له من يُمثله. وواصل المجلس مراسلاته وخطاباته لخلفه كير ستارمر.

وتمكن أيضاً المجلس الاستشاري لمؤتمر الجالية العربية من تحقيق خطوة بالغة الأهمية في الانتخابات العامة التي شهدتها بريطانيا خلال العام 2024، حيث ترشح ثلاثة من أعضائه لانتخابات البرلمان البريطاني. كما تحرك أعضاء المجلس التأسيسي من أجل حث الناخبين العرب وأصدقائهم على المشاركة في الانتخابات والتصويت للمرشحين الأقرب سياسياً لقضايانا العربية.

ويسعى "مؤتمر الجالية العربية" إلى أن يكون نواة جامعة أو مؤتمراً عاماً يوحد جهود الجالية العربية في الساحة البريطانية، ضمن مسعى أشمل لتشكيل لوبي عربي ضاغط من شأنه أن يكون صوتاً لعرب بريطانيا لدى الحكومة وصناع القرار، فيما يخص قضاياهم المحلية كمواطنين بريطانيين من أصول عربية، وكذلك فيما يتعلق بالسياسة الخارجية للمملكة المتحدة إزاء قضايا بلدانهم الأصلية.

وعقدت الدورة الأولى للمؤتمر يوم الأحد 29 يونيو 2025، تحت عنوان: دورة الوفاء لأصدقاء فلسطين، وكان ضيف الشرف فيها الدكتور مصطفى البرغوثي، الشخصية الوطنية الفلسطينية ورئيس حركة المبادرة الفلسطينية.

يقوم مشروع "مؤتمر الجالية العربية" على أن يكون المؤتمر هو التجمع السنوي واللقاء البحثي الذي يُدعى له ممثلون عن الجالية العربية من كل أنحاء المملكة المتحدة، ويراعى فيه التوزيع الجغرافي. ويتم فيه عبر أوراق بحثية معدة مسبقاً نقاش قضايا وتحديات تواجهها الجالية العربية، ويتضمن المؤتمر ندوات وورش عمل يلتقي فيها ممثلو الجالية على طاولة واحدة لبحث ودراسة تلك القضايا، وتقديم المقاربات الأنجع في التعامل معها. كما يُطلق إعلان سنوي يُجمل أهم التحديات التي تواجهها الجالية وسبل التصدي لها، ويُوجز أهم الإنجازات، ويصدر عن المؤتمر إعلان عام وكتاب سنوي.

وبغض النظر عن الرقم الحقيقي للعرب فإنهم يمثلون أقلية مهمة في المجتمع البريطاني من حيث العدد، وكذلك من حيث المهن والاختصاصات الطبية والعلمية والمالية التي ينتشرون فيها.

ملتقى سنوي: لكي تبدأ الجالية ولكي يكون لها دور يتناسب مع هذه الأهمية في مختلف المجالات فهي بحاجة إلى تنظيم نفسها، ولكي تبدأ بتنظيم نفسها فهي بحاجة إلى مؤتمر عام يجمعها سنوياً على طاولة واحدة للنقاش والحوار وتشخيص المشكلات ووضع الحلول.


رؤية المؤتمر: 

"مؤتمر الجالية العربية" هو اجتماع سنوي يحتشد فيه عدد من ممثلي الجالية من مختلف الأصول العربية، ومن المقيمين في مختلف مدن بريطانيا، ويهدف لتوحيد موقفهم من القضايا المتعلقة بهم، إضافة إلى بحث العديد من الملفات والتحديات التي تتعلق بهم، والمشاكل التي يواجهونها. 

تقوم الفكرة على أن يتحول المؤتمر الى مؤسسة مستقلة تجمع في ظلها ممثلين عن الجالية، وينعقد المؤتمر العام مرة واحدة سنوياً في لندن، وينتهي الى مخرجات يتم طباعتها في كتاب ونشره وتسليم نسخة منه الى صانعي القرار داخل بريطانيا، وإلى السفارات العربية، وإلى ذوي الشأن والاختصاص، وذلك من أجل التأسيس لجالية عربية موحدة وقوية وذات صوت مسموع.

إحصاءات وأرقام 

رغم انه لا توجد أرقام دقيقة لعدد العرب في بريطانيا نظرا لاستعمال الإدارات الحكومية البريطانية معايير مختلفة (شمال افريقيا /الشرق الأوسط/ الجنسيات / التجنس / محل الولادة) وأيضا تغير الأرقام بتغير ظروف الشخص (التجنس / اللجوء/ الولادة)  فإن الإحصاءات الحكومية الرسمية تقدرهم بحوالي نصف مليون عربي، أما المسلمون فقرابة 3 ملايين ونصف. 
 يضاف الى هذه المعوقات في تقديم رقم مؤكد عن أعداد العرب والمسلمين عدم انتظام أبناء الجالية تحت مظلة عامة شاملة وفقا للحد الأدنى من العمل المشترك، وسيكون مؤتمر الجالية العربية نواة لهذا الأمر.
 مبادرة أطلقت في يونيو 2023  
المؤتمر مبادرة أطلقتها بالفعل منصة "عرب لندن" في منتصف العام 0232، ولاحقت استحسانا وتشجيعا من النشطاء الذين حضروا اللقاء الأول، واستطاع المؤتمر عقد عدد من الاجتماعات التمهيدية، ونجح في تشكيل الهيئة التأسيسية للمؤتمر والتي تجمع نشطاء من مختلف الجاليات العربية في بريطانيا. 

ومع بدء العدوان الإسرائيلي على غزة استطاع "المجلس التأسيسي" لمؤتمر الجالية العربية إرسال خطابات الى رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، وتلقى رداً من سوناك موجهاً الى المجتمع العربي في بريطانيا، لتكون هذه المراسلات هي الأولى من نوعها في بريطانيا، حيث لم يسبق أن تعاملت الحكومة مع الجالية العربية على أنها جسم واحد له من يُمثله، وواصل المجلس مراسلاته وخطاباته لخلفه كير ستارمر.

وتمكن أيضاً المجلس التأسيسي لمؤتمر الجالية العربية من تحقيق خطوة بالغة الأهمية في الانتخابات العامة التي شهدتها بريطانيا خلال العام 2024، حيث ترشح ثلاثة من أعضائه لانتخابات البرلمان البريطاني، كما تحرك أعضاء المجلس التأسيسي من أجل حث الناخبين العرب وأصدقائهم على المشاركة في الانتخابات والتصويت للمرشحين الأقرب سياسياً لقضايانا العربية.

ويسعى "مؤتمر الجالية العربية" الى أن يكون نواة جامعة أو مؤتمر عام يوحد جهود الجالية العربية في الساحة البريطانية ضمن مسعى أشمل لتشكيل لوبي عربي ضاغط من شأنه أن يكون صوتاً لعرب بريطانيا لدى الحكومة وصناع القرار فيما يخص قضاياهم المحلية كمواطنين بريطانيين من أصول عربية، وكذلك فيما يتعلق بالسياسة الخارجية للمملكة المتحدة إزاء قضايا بلدانهم الأصلية. 

وعقدت الدورة الأولى لمؤتمر الأول للجالية العربية في يونيو 2025، لتكون باكورة عمل المجلس التأسيسي الذي يمثل مختلف أطياف الجالية العربية في بريطانيا.

 يقوم مشروع "مؤتمر الجالية العربية" على أن يكون المؤتمر هو التجمع السنوي واللقاء البحثي الذي يدعى له ممثلون عن الجالية العربية من كل أنحاء المملكة المتحدة ويراعى فيه التوزيع الجغرافي، ويتم فيه عبر أوراق بحثية معدة مسبقاً نقاش قضايا وتحديات تواجهها الجالية العربية. ويتضمن المؤتمر ندوات وورش عمل يلتقي فيها ممثلو الجالية على طاولة واحدة لبحث ودراسة تلك القضايا، وتقديم المقاربات الأنجع في التعامل معها، وإطلاق إعلان سنوي يُجمل أهم التحديات التي تواجهها الجالية، وسُبل التصدي لها، كما يوجز أهم الإنجازات، ويصدر عن المؤتمر إعلان عام وكتاب سنوي. 
 وبغض النظر عن الرقم الحقيقي للعرب فإنهم يمثلون أقلية مهمة في المجتمع البريطاني من حيث العدد، وكذلك  من حيث المهن والاختصاصات الطبية والعلمية والمالية التي ينتشرون فيها.
ولكي تبدأ الجالية ولكي يكون لها دور يتناسب مع هذه الأهمية في مختلف المجالات فهي بحاجة لتنظيم نفسها، ولكي تبدأ بتنظيم نفسها فهي بحاجة إلى مؤتمر عام يعقد سنويا ويعد علميا وبحثيا.